تقليل تناول الدهون قد يخفض من مخاطر الإصابة بسرطان البروستات
أظهرت دراسة أعدها باحثون من الولايات المتحدة الأمريكية أن خفض تناول الدهون، قد يقلل من مخاطر إصابة الفرد بسرطان البروستات.
وطبقاً للدراسة التي أجريت على الفئران، فإن التقليل من تناول المواد الدهنية، والتي توجد بشكل كبير في الأنظمة الغذائية الغربية، يمكن أن يساعد على خفض مخاطر الإصابة بسرطان البروستات بين الأفراد.
وركزت تجارب الدراسة التي أعدها فريق جمع باحثين من مركز جونسن للسرطان، ودائرة علم المسالك البولية، في جامعة "كاليفورنيا- لوس أنجلوس" الأمريكية، على مادة زيت الذرة، والتي تتكون بشكل أولي من الأحماض الدهنية أوميغا 6، وهي الدهون المتعددة غير المشبعة التي ينتشر استخدامها في الأطباق الغربية، وبالتحديد في أصناف الخبز والأطعمة المقلية.
وبحسب الدراسة التي نشرت في دورية "بحوث السرطان"؛ فقد تم توزيع الفئران على مجموعتين، الأولى خضعت لنظام غذائي بلغت فيه نسبة الحريرات التي كان مصدرها الدهون نحو 40 في المائة، وهي تقارب ما هو موجود في النظام الغذائي الغربي، فيما خضعت بقية الفئران لنظام غذائي ذو محتوى دهني منخفض.
وطبقاً لظروف التجربة، فقد تباطىء نمو الخلايا في مرحلة ما قبل نشوء الورم السرطاني، وذلك عند الفئران التي تناولت كميات أقل من الدهون، بشكل واضح مقارنة مع الفئران الأخرى، بالرغم من أنه كان يتوقع أن تصاب جميع الفئران الخاضعة للبحث بالسرطان خلال فترة تتراوح ما بين 6-9 أشهر.
وفسرت النتائج هذا التباطؤ بأنه ناجم عن ارتفاع مستويات البروتينات التي ترتبط بعامل النمو المشابه للأنسولين، والذي يحث الخلايا السرطانية في البروستات على النمو، ليقلل ذلك من تأثير هذا العامل.
ومن وجهة نظر الدكتور ويليام أرنسون، الباحث من المركز وعضو فرق الدراسة "من المعروف أن النظام الغذائي الغني بالألياف والفقير بالدهون، والذي يصاحبه قيام الفرد بممارسة التمارين الرياضية، يقلل من مخاطر حدوث الأزمات القلبية والجلطات، أما تأثير هذا النوع من الأنظمة الغذائية على سرطانات البروستات، فهو ما يحتاج المزيد من البحث لإيضاحه".
من جانب آخر يقوم الباحثون حالياً بإجراء دراسة مشابهة على البشر، تستهدف مجموعة من الأفراد الذكور، حيث يتم إخضاع بعضهم لنظام غذائي ذو محتوى دهني منخفض، يتضمن تناول مركبات زيت السمك، أما البقية فيتناولون أطعمة غربية غنية بالدهون المتعددة غير المشبعة، ليقوم الباحثون بتقييم تأثير تناول الدهون على كل من خلايا أورام البروستات الحميدة والسرطانية بمرور الوقت.
قدس برس
أظهرت دراسة أعدها باحثون من الولايات المتحدة الأمريكية أن خفض تناول الدهون، قد يقلل من مخاطر إصابة الفرد بسرطان البروستات.
وطبقاً للدراسة التي أجريت على الفئران، فإن التقليل من تناول المواد الدهنية، والتي توجد بشكل كبير في الأنظمة الغذائية الغربية، يمكن أن يساعد على خفض مخاطر الإصابة بسرطان البروستات بين الأفراد.
وركزت تجارب الدراسة التي أعدها فريق جمع باحثين من مركز جونسن للسرطان، ودائرة علم المسالك البولية، في جامعة "كاليفورنيا- لوس أنجلوس" الأمريكية، على مادة زيت الذرة، والتي تتكون بشكل أولي من الأحماض الدهنية أوميغا 6، وهي الدهون المتعددة غير المشبعة التي ينتشر استخدامها في الأطباق الغربية، وبالتحديد في أصناف الخبز والأطعمة المقلية.
وبحسب الدراسة التي نشرت في دورية "بحوث السرطان"؛ فقد تم توزيع الفئران على مجموعتين، الأولى خضعت لنظام غذائي بلغت فيه نسبة الحريرات التي كان مصدرها الدهون نحو 40 في المائة، وهي تقارب ما هو موجود في النظام الغذائي الغربي، فيما خضعت بقية الفئران لنظام غذائي ذو محتوى دهني منخفض.
وطبقاً لظروف التجربة، فقد تباطىء نمو الخلايا في مرحلة ما قبل نشوء الورم السرطاني، وذلك عند الفئران التي تناولت كميات أقل من الدهون، بشكل واضح مقارنة مع الفئران الأخرى، بالرغم من أنه كان يتوقع أن تصاب جميع الفئران الخاضعة للبحث بالسرطان خلال فترة تتراوح ما بين 6-9 أشهر.
وفسرت النتائج هذا التباطؤ بأنه ناجم عن ارتفاع مستويات البروتينات التي ترتبط بعامل النمو المشابه للأنسولين، والذي يحث الخلايا السرطانية في البروستات على النمو، ليقلل ذلك من تأثير هذا العامل.
ومن وجهة نظر الدكتور ويليام أرنسون، الباحث من المركز وعضو فرق الدراسة "من المعروف أن النظام الغذائي الغني بالألياف والفقير بالدهون، والذي يصاحبه قيام الفرد بممارسة التمارين الرياضية، يقلل من مخاطر حدوث الأزمات القلبية والجلطات، أما تأثير هذا النوع من الأنظمة الغذائية على سرطانات البروستات، فهو ما يحتاج المزيد من البحث لإيضاحه".
من جانب آخر يقوم الباحثون حالياً بإجراء دراسة مشابهة على البشر، تستهدف مجموعة من الأفراد الذكور، حيث يتم إخضاع بعضهم لنظام غذائي ذو محتوى دهني منخفض، يتضمن تناول مركبات زيت السمك، أما البقية فيتناولون أطعمة غربية غنية بالدهون المتعددة غير المشبعة، ليقوم الباحثون بتقييم تأثير تناول الدهون على كل من خلايا أورام البروستات الحميدة والسرطانية بمرور الوقت.
قدس برس
» الأضرار الصحية الناجمة عن استخدام الحاسوب
» اسئلة اسلامية
» ما يحبه الرجل في الزواج
» الجهاز الدوري في الأنسان
» الجهاز التناسلي الأنثوي
» الجهاز التناسلي الذكري
» الجهاز البولي
» الجهاز العصبي
» الجهاز التنفسي
» العين والبصر
» العضلات
» الغدد والهرمونات
» الجلد واللمس
» اللسان والتذوق
» الأذن والسمع
» مم يتركب جسمك (فيديو)؟
» الدم ومكوناته
» الهيكل العظمي
» التسنين عند الأطفال
» تنشئة طفل صحى وسليم
» سير الطفل
» الطفل قبل المدرسة
» حبوا الطفل
» لكي يجلس الطفل
» كيف يستعمل الطفل يديه؟
» تربية الطفل ورعايته
» المرأة .. ما بعد الأربعين
» العقم
» النساء السعيدات بزواجهن ينمن أفضل من التعيسات
» تدخين الأمهات السبب الرئيسي في وفاة أطفال المهد
» حقائق رياضية للحوامل
» الماء وفقد الدهون
» السعرات الحرارية والوزن
» التمثيل الغذائى والسعرات الحرارية
» فقد الوزن المتعمد
» فقد الوزن غير المتعمد
» طرق أكثر فعالية لإنقاص الوزن
» النوم
» التدخين وطرق الخلاص
» التدخين ومخاطر الادمان
» اللياقة البدنية تبطئ خرف العجائز
» سرطان الرئة...
» "ريد بول" يزيد خطر الإصابة بالجلطة الدماغية
» الحماية من الأشعة فوق البنفسجية
» الشد العضلي
» تعرف على اصل و أهمية التفاح
» الرياضه واعلئ الرتب العسكريه
» تعرف بالرياضة من قرب
» اسئلة عامة مع الجواب
» بنك المعلومات
» تعريفات لتكنولوجيا المعلومات
» إنترنت بدون أسلاك!!!
» مجالات استخدام الحاسب الألي في التعليم العام .
» تعريف الحاسب
» أهمية توظيف الحاسوب في التعليم
» اسئلة منوعة
» معلومات حول القران والسيرة
» اوائل
» سؤال وجواب